* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ(أَنتَ) اللَّهَ وَ لا تُطِعِ(أَنتَ) الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَۚ إِنَّ اللَّهَ كانَ(هُوَ) عَلِيماً حَكِيماً

وَ اتَّبِعْ(أَنتَ) ما يُوحيٰ(هُوَ) إِلَيْكَ * مِنْ رَبِّكَۚ إِنَّ اللَّهَ كانَ(هُوَ) بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً

وَ تَوَكَّلْ(أَنتَ) عَلَي اللَّهِۚ وَ كَفيٰ بِاللَّهِ وَكِيلاً

ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ * فِي جَوْفِهِۚ وَ ما جَعَلَ(هُوَ) أَزْواجَكُمُ اللاَّئِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْۚ وَ ما جَعَلَ(هُوَ) أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْۚ ذٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ * بِأَفْواهِكُمْۖ وَ اللَّهُ يَقُولُ(هُوَ) الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي(هُوَ) السَّبِيلَ

ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِۚ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَ* إِخْوانُكُمْ * فِي الدِّينِ وَ مَوالِيكُمْۚ وَ لَيْسَ * عَلَيْكُمْ جُناحٌ * فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَ لٰكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْۚ * وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً

النَّبِيُّ أَوْليٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْۖ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْۗ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْليٰ بِبَعْضٍ * فِي كِتابِ اللَّهِ * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِليٰ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاًۚ كانَ ذٰلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً

وَ * إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَ مِنْكَ وَ مِنْ نُوحٍ وَ إِبْراهِيمَ وَ مُوسيٰ وَ عِيسَي ابْنِ مَرْيَمَۖ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً

لِ* يَسْئَلَ(هُوَ) الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْۚ وَ أَعَدَّ(هُوَ) لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهاۚ وَ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً

إِذْ جاءُو* كُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ * بِاللَّهِ الظُّنُونَا

هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً

وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا * غُرُوراً

وَ * إِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ * لَكُمْ * فَارْجِعُواۚ وَ يَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ * مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَ ما هِيَ بِعَوْرَةٍۖ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً

وَ لَوْ دُخِلَتْ(هِیَ) عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَ ما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً

وَ * لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَۚ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولاً

قُلْ(أَنتَ) لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ * وَ إِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا * قَلِيلاً

قُلْ(أَنتَ) مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُ(هُوَ)كُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ(هُوَ) * بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ(هُوَ) بِكُمْ رَحْمَةًۚ وَ لا يَجِدُونَ * لَهُمْ * مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً

* قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ * مِنْكُمْ وَ الْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ(أَنتُم) إِلَيْناۖ وَ لا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا * قَلِيلاً

أَشِحَّةً عَلَيْكُمْۖ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ * كَالَّذِي يُغْشيٰ(هُوَ) عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِۖ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَي الْخَيْرِۚ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْۚ وَ كانَ ذٰلِكَ عَلَي اللَّهِ يَسِيراً

يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُواۖ وَ إِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْۖ وَ لَوْ كانُوا * فِيكُمْ ما قاتَلُوا إِلَّا * قَلِيلاً

* لَقَدْ كانَ * لَكُمْ * فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ(هُوَ) يَرْجُوا(هُوَ) اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ ذَكَرَ(هُوَ) اللَّهَ كَثِيراً

وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هٰذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُۚ وَ ما زادَ(هُوَ)هُمْ إِلَّا إِيماناً وَ تَسْلِيماً

* مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَ* مِنْهُمْ مَنْ قَضيٰ(هُوَ) نَحْبَهُ وَ * مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ(هُوَ)ۖ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

لِ* يَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَ يُعَذِّبَ(هُوَ) الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ(هُوَ) * أَوْ يَتُوبَ(هُوَ) عَلَيْهِمْۚ إِنَّ اللَّهَ كانَ(هُوَ) غَفُوراً رَحِيماً

وَ رَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا * بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراًۚ وَ كَفَي اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَۚ وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً

وَ أَنْزَلَ(هُوَ) الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ * مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَ قَذَفَ(هُوَ) فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَ تَأْسِرُونَ فَرِيقاً

وَ أَوْرَثَ(هُوَ)كُمْ أَرْضَهُمْ وَ دِيارَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ وَ أَرْضاً لَمْ تَطَئُوهاۚ وَ كانَ اللَّهُ عَليٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ(أَنتَ) لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْ(أَنَا)كُنَّ وَ أُسَرِّحْ(أَنَا)كُنَّ سَراحاً جَمِيلاً

وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ(هُوَ) لِلْمُحْسِناتِ * مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً

يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ(هُوَ) * مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِۚ وَ كانَ ذٰلِكَ عَلَي اللَّهِ يَسِيراً

وَ مَنْ يَقْنُتْ(هُوَ) * مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ(هِیَ) صالِحاً نُؤْتِ(نَحنُ)ها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً

يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ * كَأَحَدٍ * مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّۚ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَ* يَطْمَعَ الَّذِي * فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً

وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُوليٰۖ وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِينَ الزَّكاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُۚ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِ* يُذْهِبَ(هُوَ) عَنْكُمُ الرِّجْسَ * أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَ(هُوَ)كُمْ تَطْهِيراً

وَ اذْكُرْنَ ما يُتْليٰ(هُوَ) فِي بُيُوتِكُنَّ * مِنْ آياتِ اللَّهِ وَ الْحِكْمَةِۚ إِنَّ اللَّهَ كانَ(هُوَ) لَطِيفاً خَبِيراً

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْقانِتِينَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقاتِ وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِراتِ وَ الْخاشِعِينَ وَ الْخاشِعاتِ وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ وَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِماتِ وَ الْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ * كَثِيراً وَ الذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً

وَ ما كانَ * لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَي اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ * لَهُمُ الْخِيَرَةُ * مِنْ أَمْرِهِمْۗ * وَ مَنْ يَعْصِ(هُوَ) اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ(هُوَ) ضَلالاً مُبِيناً

وَ * إِذْ تَقُولُ(أَنتَ) لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ(أَنتَ) * عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ(أَنتَ) اللَّهَ وَ تُخْفِي(أَنتَ) فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَي(أَنتَ) النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ * أَنْ تَخْشا(أَنتَ)هُۖ فَلَمَّا قَضيٰ زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ * عَلَي الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ * فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراًۚ * وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً

ما كانَ * عَلَي النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ * فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُۖ * سُنَّةَ اللَّهِ * فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُۚ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً

* الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَۗ وَ كَفيٰ بِاللَّهِ حَسِيباً

ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ * مِنْ رِجالِكُمْ وَ لٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَۗ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً

وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي(هُوَ) عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِ* يُخْرِجَ(هُوَ)كُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَي النُّورِۚ وَ كانَ(هُوَ) بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌۚ * وَ أَعَدَّ(هُوَ) لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً

وَ داعِياً إِلَي اللَّهِ * بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً

* وَ بَشِّرِ(أَنتَ) الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ * لَهُمْ * مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً

وَ لا تُطِعِ(أَنتَ) الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ(أَنتَ) أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ(أَنتَ) عَلَي اللَّهِۚ وَ كَفيٰ بِاللَّهِ وَكِيلاً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما * لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهاۖ * فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَ ما مَلَكَتْ * يَمِينُكَ * مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَ بَناتِ عَمِّكَ وَ بَناتِ عَمَّاتِكَ وَ بَناتِ خالِكَ وَ بَناتِ خالاتِكَ اللاَّتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ(هِیَ) نَفْسَها لِلنَّبِيِّ * إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَ(هُوَ)ها * خالِصَةً لَكَ * مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَۗ * قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ * عَلَيْكَ حَرَجٌۗ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً

تُرْجِي(أَنتَ) مَنْ * تَشاءُ(أَنتَ) * مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي(أَنتَ) إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ(أَنتَ)ۖ وَ مَنِ * ابْتَغَيْتَ * مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ * عَلَيْكَۚ ذٰلِكَ أَدْنيٰ * أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لا يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ(هُوَ) ما * فِي قُلُوبِكُمْۚ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً

لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ * مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ(أَنتَ) بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَۗ * وَ كانَ اللَّهُ عَليٰ كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ(هُوَ) لَكُمْ إِليٰ طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَ لٰكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا * وَ لا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذٰلِكُمْ كانَ(هُوَ) يُؤْذِي(هُوَ) النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي(هُوَ) مِنْكُمْۖ وَ اللَّهُ لا يَسْتَحْيِي(هُوَ) مِنَ الْحَقِّۚ * وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍۚ ذٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَ قُلُوبِهِنَّۚ وَ ما كانَ * لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ * مِنْ بَعْدِهِ أَبَداًۚ إِنَّ ذٰلِكُمْ كانَ(هُوَ) * عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً

إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَ* إِنَّ اللَّهَ كانَ(هُوَ) بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً

لا جُناحَ * عَلَيْهِنَّ * فِي آبائِهِنَّ وَ لا أَبْنائِهِنَّ وَ لا إِخْوانِهِنَّ وَ لا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ وَ لا أَبْناءِ أَخَواتِهِنَّ وَ لا نِسائِهِنَّ وَ لا ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّۗ وَ اتَّقِينَ اللَّهَۚ إِنَّ اللَّهَ كانَ(هُوَ) عَليٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً

إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّۚ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ(هُوَ) لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً

وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ * بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ(أَنتَ) لِأَزْواجِكَ وَ بَناتِكَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ * يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّۚ ذٰلِكَ أَدْنيٰ * أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَۗ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً

لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ * فِي الْمَدِينَةِ * لَنُغْرِيَ(نَحنُ)نَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا * قَلِيلاً

مَلْعُونِينَۖ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً

* سُنَّةَ اللَّهِ * فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُۖ وَ لَنْ تَجِدَ(أَنتَ) * لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً

يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِۖ قُلْ(أَنتَ) إِنَّما عِلْمُها * عِنْدَ اللَّهِۚ وَ ما يُدْرِي(هُوَ)كَ * لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ(هِیَ) قَرِيباً

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ(هُوَ) الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ(هُوَ) لَهُمْ سَعِيراً

خالِدِينَ فِيها أَبَداًۖ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً

* يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ * فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَ أَطَعْنَا الرَّسُولَا

وَ قالُوا * رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا

* رَبَّنا آتِ(أَنتَ)هِمْ ضِعْفَيْنِ * مِنَ الْعَذابِ وَ الْعَنْ(أَنتَ)هُمْ لَعْناً كَبِيراً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا * كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسيٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُواۚ وَ كانَ(هُوَ) عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدِيداً

يُصْلِحْ(هُوَ) لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَ يَغْفِرْ(هُوَ) لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۗ وَ مَنْ يُطِعِ(هُوَ) اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فازَ(هُوَ) فَوْزاً عَظِيماً

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُۖ إِنَّهُ كانَ(هُوَ) ظَلُوماً جَهُولاً

لِ* يُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُشْرِكاتِ وَ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِۗ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً