* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ * طسۚ تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبِينٍ

* هُديً وَ بُشْريٰ * لِلْمُؤْمِنِينَ

* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ

أُوْلئِكَ الَّذِينَ * لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَ هُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ

وَ إِنَّكَ لَتُلَقَّي(أَنتَ) الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

* إِذْ قالَ مُوسيٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِي(أَنَا)كُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِي(أَنَا)كُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ

فَلَمَّا جاءَ(هُوَ)ها نُودِيَ(هُوَ) * أَنْ بُورِكَ مَنْ * فِي النَّارِ وَ مَنْ * حَوْلَها وَ * سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

يا مُوسيٰ إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

وَ أَلْقِ(أَنتَ) عَصاكَۚ فَلَمَّا رَآ(هُوَ)ها تَهْتَزُّ(هِیَ) كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّيٰ(هُوَ) مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ(هُوَ)ۚ * يا مُوسيٰ لا تَخَفْ(أَنتَ) إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ

إِلَّا مَنْ ظَلَمَ(هُوَ) ثُمَّ بَدَّلَ(هُوَ) حُسْناً * بَعْدَ سُوءٍ * فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ

وَ أَدْخِلْ(أَنتَ) يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ(أَنتَ) بَيْضاءَ * مِنْ غَيْرِ سُوءٍۖ * فِي تِسْعِ آياتٍ * إِليٰ فِرْعَوْنَ وَ قَوْمِهِۚ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ

فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً قالُوا هٰذا سِحْرٌ مُبِينٌ

وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّاۚ * فَانْظُرْ(أَنتَ) كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

وَ * لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماًۖ * وَ قالَا الْحَمْدُ * لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَ(هُوَ)نا عَليٰ كَثِيرٍ * مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ

وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَۖ وَ قالَ(هُوَ) يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَ أُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍۖ إِنَّ هٰذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ

وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ * مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ * فَهُمْ يُوزَعُونَ

حَتَّي إِذا أَتَوْا عَليٰ وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ

فَتَبَسَّمَ(هُوَ) ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ(هُوَ) * رَبِّ أَوْزِعْ(أَنتَ)نِي أَنْ أَشْكُرَ(أَنَا) نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَليٰ والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ(أَنَا) * صالِحاً تَرْضا(أَنتَ)هُ وَ أَدْخِلْ(أَنتَ)نِي * بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ

وَ تَفَقَّدَ(هُوَ) الطَّيْرَ فَقالَ(هُوَ) ما * لِيَ لا أَرَي(أَنَا) الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ(هُوَ) * مِنَ الْغائِبِينَ

* لَأُعَذِّبَ(أَنَا)نَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ * لَأَذْبَحَ(أَنَا)نَّهُ أَوْ * لَيَأْتِيَ(هُوَ)نِّي * بِسُلْطانٍ مُبِينٍ

* فَمَكَثَ(هُوَ) * غَيْرَ بَعِيدٍ فَقالَ(هُوَ) أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحِطْ(أَنتَ) بِهِ وَ جِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ * بِنَبَإٍ يَقِينٍ

إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُ(هِیَ)هُمْ وَ أُوتِيَتْ(هِیَ) مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ * لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ

وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ * مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّ(هُوَ)هُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ

* أَۤلَّاۤ يَسْجُدُۤوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ(هُوَ) الْخَبْءَ * فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ(هُوَ) ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ

اللَّهُ لا إِلهَ * إِلَّا هُوَ * رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ۩

قالَ(هُوَ) سَنَنْظُرُ(نَحنُ) أَ صَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ * مِنَ الْكاذِبِينَ

اذْهَبْ(أَنتَ) * بِكِتابِي هٰذا فَأَلْقِ(أَنتَ)هْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ(أَنتَ) عَنْهُمْ فَانْظُرْ(أَنتَ) ما ذا يَرْجِعُونَ

قالَتْ(هِیَ) يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ

إِنَّهُ * مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ * بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُونِي مُسْلِمِينَ

قالَتْ(هِیَ) يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّي * تَشْهَدُونِ

قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَ الْأَمْرُ * إِلَيْكِ * فَانْظُرِي ما ذا تَأْمُرِينَ

قالَتْ(هِیَ) إِنَّ الْمُلُوكَ إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةًۚ وَ * كَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ

وَ إِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ

فَلَمَّا جاءَ(هُوَ) سُلَيْمانَ قالَ(هُوَ) أَ تُمِدُّونَنِ بِمالٍ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتا(هُوَ)كُمْۚ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ

ارْجِعْ(أَنتَ) إِلَيْهِمْ * فَ* لَنَأْتِيَ(نَحنُ)نَّهُمْ * بِجُنُودٍ لا قِبَلَ * لَهُمْ بِها وَ * لَنُخْرِجَ(نَحنُ)نَّهُمْ مِنْها أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ

قالَ(هُوَ) يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِي(هُوَ)نِي بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

قالَ عِفْرِيتٌ * مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِي(أَنَا)كَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ(أَنتَ) مِنْ مَقامِكَۖ وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ

قالَ الَّذِي * عِنْدَهُ عِلْمٌ * مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِي(أَنَا)كَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَۚ فَلَمَّا رَآ(هُوَ)هُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ(هُوَ) هٰذا * مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِ* يَبْلُوَ(هُوَ)نِي أَ أَشْكُرُ(أَنَا) أَمْ أَكْفُرُ(أَنَا)ۖ وَ مَنْ شَكَرَ(هُوَ) فَإِنَّما يَشْكُرُ(هُوَ) لِنَفْسِهِۖ وَ مَنْ كَفَرَ(هُوَ) فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

قالَ(هُوَ) نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ(نَحنُ) أَ تَهْتَدِي(هِیَ) أَمْ تَكُونُ(هِیَ) * مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ

فَلَمَّا جاءَتْ(هِیَ) قِيلَ أَ ه* كَذا عَرْشُكِۖ قالَتْ(هِیَ) كَأَنَّهُ هُوَۚ وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِها وَ كُنَّا مُسْلِمِينَ

وَ صَدَّها ما كانَتْ(هِیَ) * تَعْبُدُ(هِیَ) * مِنْ دُونِ اللَّهِۖ إِنَّها كانَتْ(هِیَ) * مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ

قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَۖ فَلَمَّا رَأَتْ(هِیَ)هُ حَسِبَتْ(هِیَ)هُ لُجَّةً وَ كَشَفَتْ(هِیَ) عَنْ ساقَيْهاۚ قالَ(هُوَ) إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ * مِنْ قَوارِيرَۗ قالَتْ(هِیَ) * رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَسْلَمْتُ * مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

وَ * لَقَدْ أَرْسَلْنا إِليٰ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ

قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ * قَبْلَ الْحَسَنَةِۖ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَ بِمَنْ * مَعَكَۚ قالَ(هُوَ) طائِرُكُمْ * عِنْدَ اللَّهِۖ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ

وَ كانَ * فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ

قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَ(نَحنُ)نَّهُ وَ أَهْلَهُ ثُمَّ * لَنَقُولَ(نَحنُ)نَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ

وَ مَكَرُوا مَكْراً وَ مَكَرْنا مَكْراً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ

فَانْظُرْ(أَنتَ) كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ * أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُواۚ إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةً * لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

وَ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ

وَ * لُوطاً إِذْ قالَ(هُوَ) لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ

أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً * مِنْ دُونِ النِّساءِۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْۖ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ

فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها مِنَ الْغابِرِينَ

وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراًۖ فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ

قُلِ(أَنتَ) الْحَمْدُ * لِلَّهِ وَ سَلامٌ * عَليٰ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفيٰ(هُوَ)ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ

أَمَّنْ خَلَقَ(هُوَ) السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ * وَ أَنْزَلَ(هُوَ) لَكُمْ * مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ * لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهاۗ أَ إِلهٌ * مَعَ اللَّهِۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ

أَمَّنْ جَعَلَ(هُوَ) الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ(هُوَ) * خِلالَها أَنْهاراً وَ جَعَلَ(هُوَ) * لَها رَواسِيَ وَ جَعَلَ(هُوَ) * بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاًۗ أَ إِلهٌ * مَعَ اللَّهِۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ

أَمَّنْ يُجِيبُ(هُوَ) الْمُضْطَرَّ إِذا دَعا(هُوَ)هُ وَ يَكْشِفُ(هُوَ) السُّوءَ وَ يَجْعَلُ(هُوَ)كُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِۗ * أَ إِلهٌ * مَعَ اللَّهِۚ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ

أَ* مَّنْ يَهْدِي(هُوَ)كُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَنْ يُرْسِلُ(هُوَ) الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِۗ * أَ إِلهٌ * مَعَ اللَّهِۚ تَعالَي اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

أَ* مَّنْ يَبْدَؤُا(هُوَ) الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُ(هُوَ)هُ وَ مَنْ يَرْزُقُ(هُوَ)كُمْ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِۗ * أَ إِلهٌ * مَعَ اللَّهِۚ قُلْ(أَنتَ) هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

* قُلْ(أَنتَ) لا يَعْلَمُ مَنْ * فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُۚ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِۚ بَلْ هُمْ * فِي شَكٍّ * مِنْهاۖ بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَ إِذا كُنَّا تُراباً وَ آباؤُنا * أَ إِنَّا لَمُخْرَجُونَ

* لَقَدْ وُعِدْنا هٰذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هٰذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ

قُلْ(أَنتَ) سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ

وَ لا تَحْزَنْ(أَنتَ) عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُنْ(أَنتَ) * فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ

وَ يَقُولُونَ * مَتيٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

* قُلْ(أَنتَ) عَسيٰ أَنْ يَكُونَ(هُوَ) رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَي النَّاسِ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ(هُوَ) ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما يُعْلِنُونَ

وَ ما مِنْ غائِبَةٍ * فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا * فِي كِتابٍ مُبِينٍ

إِنَّ هٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ(هُوَ) عَليٰ بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

وَ إِنَّهُ لَهُديً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي(هُوَ) بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِۚ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ

* فَتَوَكَّلْ(أَنتَ) عَلَي اللَّهِۖ إِنَّكَ * عَلَي الْحَقِّ الْمُبِينِ

إِنَّكَ لا تُسْمِعُ(أَنتَ) الْمَوْتيٰ وَ لا تُسْمِعُ(أَنتَ) الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ

* وَ ما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْۖ إِنْ تُسْمِعُ(أَنتَ) إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ(هُوَ) بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ

وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً * مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُ(هِیَ)هُمْ * أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ

وَ * يَوْمَ نَحْشُرُ(نَحنُ) * مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً * مِمَّنْ يُكَذِّبُ(هُوَ) بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ

حَتَّي إِذا جاءُو قالَ(هُوَ) أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ

أَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِ* يَسْكُنُوا فِيهِ وَ * النَّهارَ * مُبْصِراًۚ إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآياتٍ * لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

وَ * يَوْمَ يُنْفَخُ(هُوَ) فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ * فِي السَّماواتِ وَ مَنْ * فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُۚ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ

وَ تَرَي(أَنتَ) الْجِبالَ تَحْسَبُ(أَنتَ)ها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ(هِیَ) مَرَّ السَّحابِۚ * صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ(هُوَ) كُلَّ شَيْءٍۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ

مَنْ جاءَ(هُوَ) * بِالْحَسَنَةِ فَ* لَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ

وَ مَنْ جاءَ(هُوَ) بِ* السَّيِّئَةِ فَ* كُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ * هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

* إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ(أَنَا) رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَ(هُوَ)ها وَ * لَهُ كُلُّ شَيْءٍۖ وَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ(أَنَا) * مِنَ الْمُسْلِمِينَ

وَ أَنْ أَتْلُوَا(أَنَا) الْقُرْآنَۖ فَمَنِ اهْتَديٰ(هُوَ) فَإِنَّما يَهْتَدِي(هُوَ) لِنَفْسِهِۖ وَ مَنْ ضَلَّ(هُوَ) فَقُلْ(أَنتَ) إِنَّما أَنَا * مِنَ الْمُنْذِرِينَ

وَ قُلِ(أَنتَ) الْحَمْدُ * لِلَّهِ سَيُرِي(هُوَ)كُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَهاۚ وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ