* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ * طسم
تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ
لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ * أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
إِنْ نَشَأْ(نَحنُ) نُنَزِّلْ(نَحنُ) عَلَيْهِمْ * مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ
وَ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ * مِنَ الرَّحْمٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
* فَقَدْ كَذَّبُوا * فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبٰؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ
* أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَي الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها * مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَ * إِذْ ناديٰ رَبُّكَ مُوسيٰ * أَنِ ائْتِ(أَنتَ) الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
قَوْمَ فِرْعَوْنَۚ أَلا يَتَّقُونَ
قالَ(هُوَ) * رَبِّ إِنِّي أَخافُ(أَنَا) أَنْ يُكَذِّبُونِ
وَ يَضِيقُ صَدْرِي وَ لا يَنْطَلِقُ لِسانِي * فَأَرْسِلْ(أَنتَ) إِليٰ هارُونَ
وَ * لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ * فَأَخافُ(أَنَا) أَنْ يَقْتُلُونِ
قالَ(هُوَ) كَلاَّۖ فَاذْهَبا * بِآياتِناۖ إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ
فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ
* أَنْ أَرْسِلْ(أَنتَ) مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ
قالَ(هُوَ) أَ لَمْ نُرَبِّ(نَحنُ)كَ فِينا وَلِيداً وَ لَبِثْتَ فِينا * مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ
وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ * مِنَ الْكافِرِينَ
قالَ(هُوَ) فَعَلْتُها إِذاً وَ أَنَا * مِنَ الضَّالِّينَ
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ * فَوَهَبَ * لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَ(هُوَ)نِي * مِنَ الْمُرْسَلِينَ
وَ تِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّ(أَنتَ)ها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ
قالَ فِرْعَوْنُ * وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ
قالَ(هُوَ) رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما * بَيْنَهُمَاۖ إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ
* قالَ(هُوَ) لِمَنْ * حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ
* قالَ(هُوَ) رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ
قالَ(هُوَ) إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ(هُوَ) إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
قالَ(هُوَ) * رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ ما * بَيْنَهُماۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ
* قالَ(هُوَ) لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي * لَأَجْعَلَ(أَنَا)نَّكَ * مِنَ الْمَسْجُونِينَ
قالَ(هُوَ) * أَ وَ لَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ
* قالَ(هُوَ) * فَأْتِ(أَنتَ) بِهِ إِنْ كُنْتَ * مِنَ الصَّادِقِينَ
* فَأَلْقيٰ(هُوَ) عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ
وَ نَزَعَ(هُوَ) يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ * لِلنَّاظِرِينَ
قالَ(هُوَ) لِلْمَلَإِ * حَوْلَهُ إِنَّ هٰذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ
يُرِيدُ(هُوَ) أَنْ يُخْرِجَ(هُوَ)كُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ
قالُوا أَرْجِ(أَنتَ)هْ وَ أَخاهُ وَ ابْعَثْ(أَنتَ) فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ
* فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
وَ قِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ
لَعَلَّنا نَتَّبِعُ(نَحنُ) السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ
* فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ * لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ
* قالَ(هُوَ) نَعَمْ وَ إِنَّكُمْ إِذاً * لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
قالَ لَهُمْ مُوسيٰ أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ
فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَ عِصِيَّهُمْ وَ قالُوا * بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ
فَأَلْقيٰ مُوسيٰ عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ(هِیَ) ما يَأْفِكُونَ
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ
قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ
رَبِّ مُوسيٰ وَ هارُونَ
قالَ(هُوَ) آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ(أَنَا) لَكُمْۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَ(هُوَ)كُمُ السِّحْرَ * فَ* لَسَوْفَ تَعْلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَ(أَنَا)نَّ أَيْدِيَكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ * مِنْ خِلافٍ وَ * لَأُصَلِّبَ(أَنَا)نَّكُمْ أَجْمَعِينَ
قالُوا لا ضَيْرَۖ * إِنَّا إِليٰ رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ
إِنَّا نَطْمَعُ(نَحنُ) * أَنْ يَغْفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا * أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
وَ أَوْحَيْنا إِليٰ مُوسيٰ * أَنْ أَسْرِ(أَنتَ) بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ
* إِنَّ هٰؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
وَ إِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ
وَ إِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ
فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ
وَ كُنُوزٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ
* كَذٰلِكَۖ * وَ أَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ
* فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ
فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ قالَ أَصْحابُ مُوسيٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
قالَ(هُوَ) كَلاَّۖ إِنَّ * مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِي(هُوَ)نِ
فَأَوْحَيْنا إِليٰ مُوسيٰ * أَنِ اضْرِبْ(أَنتَ) بِعَصاكَ الْبَحْرَۖ فَانْفَلَقَ(هُوَ) فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ * كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
وَ أَزْلَفْنا ثَمَّ الْآخَرِينَ
وَ أَنْجَيْنا مُوسيٰ وَ مَنْ * مَعَهُ أَجْمَعِينَ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَ اتْلُ(أَنتَ) عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ
إِذْ قالَ(هُوَ) لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ
قالُوا نَعْبُدُ(نَحنُ) أَصْناماً فَنَظَلُّ(نَحنُ) لَها عاكِفِينَ
قالَ(هُوَ) هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ
أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ
قالُوا * بَلْ وَجَدْنا آباءَنا * كَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ
قالَ(هُوَ) * أَ فَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ
أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ * لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ
* الَّذِي خَلَقَ(هُوَ)نِي فَهُوَ يَهْدِي(هُوَ)نِ
وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُ(هُوَ)نِي وَ يَسْقِي(هُوَ)نِ
وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِي(هُوَ)نِ
وَ الَّذِي يُمِيتُ(هُوَ)نِي ثُمَّ يُحْيِي(هُوَ)نِ
وَ الَّذِي أَطْمَعُ(أَنَا) * أَنْ يَغْفِرَ(هُوَ) لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
* رَبِّ هَبْ(أَنتَ) * لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْ(أَنتَ)نِي بِالصَّالِحِينَ
وَ اجْعَلْ(أَنتَ) * لِي لِسانَ صِدْقٍ * فِي الْآخِرِينَ
وَ اجْعَلْ(أَنتَ)نِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ
وَ اغْفِرْ(أَنتَ) لِأَبِي إِنَّهُ كانَ(هُوَ) * مِنَ الضَّالِّينَ
وَ لا تُخْزِ(أَنتَ)نِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ
يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ
* إِلَّا مَنْ أَتَي(هُوَ) اللَّهَ * بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ
وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ
وَ قِيلَ لَهُمْ * أَيْنَ ما كُنْتُمْ * تَعْبُدُونَ
* مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ
فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ
وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
قالُوا وَ هُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ
* تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَ* فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
* إِذْ نُسَوِّي(نَحنُ)كُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ
وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
فَما * لَنا مِنْ شافِعِينَ
وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ
فَلَوْ * أَنَّ * لَنا كَرَّةً * فَ* نَكُونَ(نَحنُ) * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ ما أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا * عَليٰ رَبِّ الْعالَمِينَ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
قالُوا أَ نُؤْمِنُ(نَحنُ) لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ
قالَ(هُوَ) * وَ ما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ
إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا * عَليٰ رَبِّيۖ لَوْ تَشْعُرُونَ
* وَ ما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ(أَنتَ) يا نُوحُ * لَتَكُونَ(أَنتَ)نَّ * مِنَ الْمَرْجُومِينَ
قالَ(هُوَ) * رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ
* فَافْتَحْ(أَنتَ) بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً وَ نَجِّ(أَنتَ)نِي وَ مَنْ * مَعِيَ * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَأَنْجَيْناهُ وَ مَنْ * مَعَهُ * فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ
ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ ما أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا * عَليٰ رَبِّ الْعالَمِينَ
أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ
وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ
وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ اتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّ(هُوَ)كُمْ بِما تَعْلَمُونَ
أَمَدَّ(هُوَ)كُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ
وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ
إِنِّي أَخافُ(أَنَا) عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
قالُوا سَواءٌ * عَلَيْنا أَ وَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ(أَنتَ) * مِنَ الْواعِظِينَ
إِنْ هٰذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ
وَ ما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
* فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْۚ إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ ما أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا * عَليٰ رَبِّ الْعالَمِينَ
* أَ تُتْرَكُونَ فِي ما * هاهُنا آمِنِينَ
فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ
وَ زُرُوعٍ وَ نَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ
وَ تَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ * فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ
قالُوا إِنَّما أَنْتَ * مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا * فَأْتِ(أَنتَ) بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ * مِنَ الصَّادِقِينَ
* قالَ(هُوَ) هذِهِ ناقَةٌ * لَها شِرْبٌ وَ * لَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
* وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَ* يَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ
فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ
فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُۚ إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ ما أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا * عَليٰ رَبِّ الْعالَمِينَ
أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ * مِنَ الْعالَمِينَ
وَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّ* كُمْ * مِنْ أَزْواجِكُمْۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ(أَنتَ) يا لُوطُ * لَتَكُونَ(أَنتَ)نَّ * مِنَ الْمُخْرَجِينَ
قالَ(هُوَ) إِنِّي * لِعَمَلِكُمْ * مِنَ الْقالِينَ
* رَبِّ نَجِّ(أَنتَ)نِي وَ أَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ
فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ
إِلَّا عَجُوزاً * فِي الْغابِرِينَ
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ
وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراًۖ فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ
* فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ
وَ ما أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا * عَليٰ رَبِّ الْعالَمِينَ
أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ لا تَكُونُوا * مِنَ الْمُخْسِرِينَ
وَ زِنُوا * بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ
وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
وَ اتَّقُوا الَّذِي خَلَقَ(هُوَ)كُمْ وَ الْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ
قالُوا إِنَّما أَنْتَ * مِنَ الْمُسَحَّرِينَ
وَ ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَ إِنْ نَظُنُّ(نَحنُ)كَ لَ* مِنَ الْكاذِبِينَ
* فَأَسْقِطْ(أَنتَ) عَلَيْنا كِسَفاً * مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ * مِنَ الصَّادِقِينَ
* قالَ(هُوَ) رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِۚ إِنَّهُ كانَ(هُوَ) عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةًۖ وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ
وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ
نَزَلَ * بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ
عَليٰ قَلْبِكَ لِ* تَكُونَ(أَنتَ) * مِنَ الْمُنْذِرِينَ
بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ
وَ إِنَّهُ لَ* فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ
أَ وَ لَمْ يَكُنْ * لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ
وَ لَوْ نَزَّلْناهُ عَليٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ
فَقَرَأَ(هُوَ)هُ عَلَيْهِمْ ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
* كَذٰلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّي * يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ
فَيَأْتِيَ(هُوَ)هُمْ * بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ
أَ فَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ
ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ
* ما أَغْنيٰ عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ
وَ ما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا * لَها مُنْذِرُونَ
* ذِكْريٰ وَ ما كُنَّا ظالِمِينَ
وَ ما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ
وَ ما يَنْبَغِي(هُوَ) لَهُمْ وَ ما يَسْتَطِيعُونَ
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
* فَلا تَدْعُ(أَنتَ) * مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَ* تَكُونَ(أَنتَ) * مِنَ الْمُعَذَّبِينَ
وَ أَنْذِرْ(أَنتَ) عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
وَ اخْفِضْ(أَنتَ) جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَ(هُوَ)كَ * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ(أَنتَ) إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ
وَ تَوَكَّلْ(أَنتَ) عَلَي الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
الَّذِي يَرا(هُوَ)كَ حِينَ تَقُومُ(أَنتَ)
وَ تَقَلُّبَكَ * فِي السَّاجِدِينَ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
هَلْ أُنَبِّئُ(أَنَا)كُمْ عَليٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ
تَنَزَّلُ(هِیَ) عَليٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَ أَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ
وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ
أَ لَمْ تَرَ(أَنتَ) أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ
وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ * كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُواۗ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ