فعال سازی برچسب گذاری

زمانی که این گزینه فعال است امکان برچسب گذاری در قسمت های مختلف فعال می شود

فعال سازی یادداشت گذاری

زمانی که این گزینه فعال است امکان یادداشت گذاری در قسمت های مختلف فعال می شود

فعال سازی نمایش توضیحات و منابع

زمانی که این گزینه فعال است امکان مشاهده توضیحات و منابع عناوین و لیست های داده فعال می شود

مشخصات نتایج

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی آیه مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

دسته بندی
ترجمه

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی محتوای مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

مشخصات کلمه

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی محتوای مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

مشخصات آیه

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی آیه مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

ارتباط نحوی

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی آیه مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

خطاب
راهنما رنگ ها:

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی محتوای مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

ضمیر

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی محتوای مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

سوره نامه

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی محتوای مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

تاریخ نزول

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی آیه مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

تاریخ وقایع

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی آیه مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

لغت
این بخش در حال توسعه می باشد و به زودی تکمیل میشود.ممکن است برخی از قابلیت ها به درستی عمل نکند
یادداشت

راهنما

برای مشاهده نتیجه این بخش باید ابتدا بر روی آیه مورد نظر در متن قرآن کلیک کنید

تعداد: 0

* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ * الرۚ تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ

إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

نَحْنُ نَقُصُّ(نَحنُ) عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هٰذَا الْقُرْآنَ وَ إِنْ * كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ * لَمِنَ الْغافِلِينَ

* إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ

قالَ(هُوَ) يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ(أَنتَ) رُؤْياكَ عَليٰ إِخْوَتِكَ فَ* يَكِيدُوا لَكَ كَيْداًۖ إِنَّ الشَّيْطانَ * لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ

وَ * كَذٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُ(هُوَ)كَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَ يُتِمُّ(هُوَ) نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ عَليٰ آلِ يَعْقُوبَ * كَما أَتَمَّ(هُوَ)ها عَليٰ أَبَوَيْكَ * مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

* لَقَدْ كانَ * فِي يُوسُفَ وَ إِخْوَتِهِ آياتٌ * لِلسَّائِلِينَ

* إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِليٰ أَبِينا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا * لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ

اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَ تَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ

قالَ قائِلٌ * مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَ أَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ

* قالُوا يا أَبانا ما * لَكَ لا تَأْمَنَّ(أَنتَ)ا عَليٰ يُوسُفَ وَ إِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ

أَرْسِلْ(أَنتَ)هُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ(هُوَ) وَ يَلْعَبْ(هُوَ) وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ

قالَ(هُوَ) إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَ أَخافُ(أَنَا) أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَ أَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ

قالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ * إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ

فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَ أَجْمَعُوا * أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّۚ * وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِ * لَتُنَبِّئَ(أَنتَ)نَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هٰذا وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ

وَ جاءُو أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ

قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ(نَحنُ) وَ تَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُۖ وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَ لَوْ كُنَّا صادِقِينَ

* وَ جاءُو * عَليٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍۚ قالَ(هُوَ) * بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراًۖ فَ* صَبْرٌ جَمِيلٌۖ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَليٰ ما تَصِفُونَ

وَ جاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْليٰ(هُوَ) دَلْوَهُۖ قالَ(هُوَ) يا بُشْريٰ هٰذا غُلامٌۚ وَ أَسَرُّوهُ بِضاعَةًۚ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِما يَعْمَلُونَ

وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كانُوا فِيهِ * مِنَ الزَّاهِدِينَ

* وَ قالَ الَّذِي اشْتَرا(هُوَ)هُ * مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسيٰ(هُوَ) أَنْ يَنْفَعَ(هُوَ)نا أَوْ نَتَّخِذَ(نَحنُ)هُ وَلَداًۚ وَ * كَذٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ * وَ لِ* نُعَلِّمَ(نَحنُ)هُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِۚ وَ اللَّهُ غالِبٌ عَليٰ أَمْرِهِ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

وَ لَمَّا بَلَغَ(هُوَ) أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماًۚ وَ * كَذٰلِكَ نَجْزِي(نَحنُ) الْمُحْسِنِينَ

وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ * فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ(هِیَ) الْأَبْوابَ وَ قالَتْ(هِیَ) هَيْتَ(أَنتَ) لَكَۚ قالَ(هُوَ) * مَعاذَ اللَّهِۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ(هُوَ) مَثْوايَۖ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

وَ * لَقَدْ هَمَّتْ(هِیَ) بِهِۖ وَ هَمَّ(هُوَ) بِها لَوْلا أَنْ رَأيٰ(هُوَ) بُرْهانَ رَبِّهِۚ * * كَذٰلِكَ * لِ* نَصْرِفَ(نَحنُ) عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَۚ إِنَّهُ * مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ

وَ اسْتَبَقَا الْبابَ وَ قَدَّتْ(هِیَ) قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَ أَلْفَيا سَيِّدَها * لَدَي الْبابِۚ قالَتْ(هِیَ) ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ(هُوَ) * بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ(هُوَ) أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ

قالَ(هُوَ) هِيَ راوَدَتْ(هِیَ)نِي عَنْ نَفْسِيۚ وَ شَهِدَ شاهِدٌ * مِنْ أَهْلِها * إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ(هُوَ) مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ(هِیَ) وَ هُوَ * مِنَ الْكاذِبِينَ

وَ إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ(هُوَ) مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ(هِیَ) وَ هُوَ * مِنَ الصَّادِقِينَ

فَلَمَّا رَأيٰ(هُوَ) قَمِيصَهُ قُدَّ(هُوَ) مِنْ دُبُرٍ قالَ(هُوَ) إِنَّهُ * مِنْ كَيْدِكُنَّۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ

* يُوسُفُ أَعْرِضْ(أَنتَ) عَنْ هٰذاۚ وَ اسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِۖ إِنَّكِ كُنْتِ * مِنَ الْخاطِئِينَ

وَ قالَ نِسْوَةٌ * فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ(هِیَ) فَتاها عَنْ نَفْسِهِۖ قَدْ شَغَفَ(هُوَ)ها حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرا(نَحنُ)ها * فِي ضَلالٍ مُبِينٍ

فَلَمَّا سَمِعَتْ(هِیَ) بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ(هِیَ) إِلَيْهِنَّ وَ أَعْتَدَتْ(هِیَ) لَهُنَّ مُتَّكَأً وَ آتَتْ(هِیَ) كُلَّ واحِدَةٍ * مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَ قالَتِ(هِیَ) اخْرُجْ(أَنتَ) * عَلَيْهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَ قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَ قُلْنَ حاشَ(هُوَ) * لِلَّهِ ما هٰذا بَشَراً إِنْ هٰذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ

قالَتْ(هِیَ) * فَذٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي * فِيهِۖ وَ * لَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ(هُوَ)ۖ وَ لَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ(هُوَ) ما آمُرُ(أَنَا)هُ * لَيُسْجَنَ(هُوَ)نَّ وَ * لَيَكُون(هُوَ)اً * مِنَ الصَّاغِرِينَ

قالَ(هُوَ) * رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِۖ وَ إِلَّا تَصْرِفْ(أَنتَ) عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ(أَنَا) إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ(أَنَا) * مِنَ الْجاهِلِينَ

فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ(هُوَ) عَنْهُ كَيْدَهُنَّۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

ثُمَّ بَدا(هُوَ) لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ * لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّي حِينٍ

* وَ دَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِۖ قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرا(هُوَ)نِي أَعْصِرُ(أَنَا) خَمْراًۖ وَ قالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرا(هُوَ)نِي أَحْمِلُ(أَنَا) * فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ * مِنْهُۖ نَبِّئْ(أَنتَ)نا بِتَأْوِيلِهِۖ إِنَّا نَرا(نَحنُ)كَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

قالَ(هُوَ) لا يَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ(هُوَ)كُماۚ ذٰلِكُما * مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ

وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَۚ ما كانَ * لَنا أَنْ نُشْرِكَ(نَحنُ) بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍۚ ذٰلِكَ * مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنا وَ عَلَي النَّاسِ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ

يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ

ما تَعْبُدُونَ * مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا * لِلَّهِ أَمَرَ(هُوَ) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُۚ ذٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَ* يَسْقِي(هُوَ) رَبَّهُ خَمْراًۖ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَ* يُصْلَبُ(هُوَ) فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ * مِنْ رَأْسِهِۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ

وَ قالَ(هُوَ) لِلَّذِي ظَنَّ(هُوَ) أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْ(أَنتَ)نِي عِنْدَ رَبِّكَ * فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ(هُوَ) فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

وَ قالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَريٰ(أَنَا) سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍۖ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ * لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ

* قالُوا * أَضْغاثُ أَحْلامٍۖ وَ ما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ

وَ قالَ الَّذِي نَجا(هُوَ) مِنْهُما وَ ادَّكَرَ(هُوَ) بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُ(أَنَا)كُمْ بِتَأْوِيلِهِ * فَأَرْسِلُونِ

* * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِ(أَنتَ)نا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَ سَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ(أَنَا) إِلَي النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ

قالَ(هُوَ) تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ * دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً * مِمَّا تَأْكُلُونَ

ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلاً * مِمَّا تُحْصِنُونَ

ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ

وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِۖ فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ(هُوَ) ارْجِعْ(أَنتَ) إِليٰ رَبِّكَ فَسْئَلْ(أَنتَ)هُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ

قالَ(هُوَ) ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِۚ قُلْنَ حاشَ(هُوَ) لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍۚ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ إِنَّهُ * لَمِنَ الصَّادِقِينَ

* ذٰلِكَ * لِ* يَعْلَمَ(هُوَ) أَنِّي لَمْ أَخُنْ(أَنَا)هُ * بِالْغَيْبِ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي(هُوَ) كَيْدَ الْخائِنِينَ

وَ ما أُبَرِّئُ(أَنَا) نَفْسِيۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّيۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ

وَ قالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْ(أَنَا)هُ لِنَفْسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَ(هُوَ)هُ قالَ(هُوَ) إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ

قالَ(هُوَ) * اجْعَلْ(أَنتَ)نِي * عَليٰ خَزائِنِ الْأَرْضِۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ

* وَ * كَذٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ(هُوَ) مِنْها حَيْثُ يَشاءُ(هُوَ)ۚ نُصِيبُ(نَحنُ) بِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ(نَحنُ)ۖ وَ لا نُضِيعُ(نَحنُ) أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَ

وَ جاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَ(هُوَ)هُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ

وَ لَمَّا جَهَّزَ(هُوَ)هُمْ بِجَهازِهِمْ قالَ(هُوَ) ائْتُونِي بِأَخٍ * لَكُمْ * مِنْ أَبِيكُمْۚ أَ لا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي(أَنَا) الْكَيْلَ وَ أَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ

فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ * لَكُمْ عِنْدِي وَ لا تَقْرَبُونِ

قالُوا سَنُراوِدُ(نَحنُ) عَنْهُ أَباهُ وَ إِنَّا لَفاعِلُونَ

وَ قالَ(هُوَ) لِفِتْيانِهِ اجْعَلُوا بِضاعَتَهُمْ * فِي رِحالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَها إِذَا انْقَلَبُوا إِليٰ أَهْلِهِمْ * لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

* فَلَمَّا رَجَعُوا إِليٰ أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا * مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ * فَأَرْسِلْ(أَنتَ) * مَعَنا أَخانا نَكْتَلْ(نَحنُ) وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ

قالَ(هُوَ) هَلْ آمَنُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ إِلَّا * كَما أَمِنْتُكُمْ عَليٰ أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ * فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاًۖ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

* وَ لَمَّا فَتَحُوا مَتاعَهُمْ وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ(هِیَ) إِلَيْهِمْۖ قالُوا يا أَبانا ما نَبْغِي(نَحنُ)ۖ هذِهِ بِضاعَتُنا رُدَّتْ(هِیَ) إِلَيْناۖ وَ نَمِيرُ(نَحنُ) أَهْلَنا وَ نَحْفَظُ(نَحنُ) أَخانا وَ نَزْدادُ(نَحنُ) كَيْلَ بَعِيرٍۖ ذٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ

قالَ(هُوَ) لَنْ أُرْسِلَ(أَنَا)هُ * مَعَكُمْ حَتَّي * تُؤْتُونِ مَوْثِقاً * مِنَ اللَّهِ * لَتَأْتُنَّنِي بِهِ * * إِلَّا * أَنْ يُحاطَ(هُوَ) بِكُمْۖ فَلَمَّا آتَوْ(هُوَ)هُ مَوْثِقَهُمْ قالَ(هُوَ) اللَّهُ عَليٰ ما نَقُولُ(نَحنُ) وَكِيلٌ

وَ قالَ(هُوَ) يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَ ادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍۖ وَ ما أُغْنِي(هُوَ) عَنْكُمْ * مِنَ اللَّهِ * مِنْ شَيْءٍۖ إِنِ الْحُكْمُ * إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُۖ وَ * عَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

وَ لَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ما كانَ(هُوَ) يُغْنِي(هُوَ) عَنْهُمْ * مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حاجَةً * فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضا(هُوَ)هاۚ * وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

وَ لَمَّا دَخَلُوا عَليٰ يُوسُفَ آويٰ(هُوَ) إِلَيْهِ أَخاهُۖ قالَ(هُوَ) إِنِّي أَنَا أَخُوكَ * فَلا تَبْتَئِسْ(أَنتَ) بِما كانُوا يَعْمَلُونَ

فَلَمَّا جَهَّزَ(هُوَ)هُمْ بِجَهازِهِمْ جَعَلَ(هُوَ) السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ * أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ

قالُوا وَ أَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ما ذا تَفْقِدُونَ

قالُوا نَفْقِدُ(نَحنُ) صُواعَ الْمَلِكِ وَ * لِمَنْ جاءَ(هُوَ) بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَ * أَنَا بِهِ زَعِيمٌ

قالُوا * تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِ* نُفْسِدَ(نَحنُ) فِي الْأَرْضِ وَ ما كُنَّا سارِقِينَ

قالُوا * فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ

* قالُوا جَزاؤُهُ * مَنْ وُجِدَ(هُوَ) فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُۚ * كَذٰلِكَ نَجْزِي(نَحنُ) الظَّالِمِينَ

* فَبَدَأَ(هُوَ) بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَ(هُوَ)ها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِۚ * كَذٰلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَۖ ما كانَ(هُوَ) * لِ* يَأْخُذَ(هُوَ) أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا * * أَنْ يَشاءَ اللَّهُۚ نَرْفَعُ(نَحنُ) * دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ(نَحنُ)ۗ وَ * فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ

قالُوا إِنْ يَسْرِقْ(هُوَ) فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ * لَهُ مِنْ قَبْلُۚ فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِ(هُوَ)ها لَهُمْۚ قالَ(هُوَ) أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناًۖ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما تَصِفُونَ

قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ * لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً * فَخُذْ(أَنتَ) أَحَدَنا مَكانَهُۖ إِنَّا نَرا(نَحنُ)كَ * مِنَ الْمُحْسِنِينَ

قالَ(هُوَ) * مَعاذَ اللَّهِ * أَنْ نَأْخُذَ(نَحنُ) إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ

فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّاۖ قالَ كَبِيرُهُمْ أَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَباكُمْ قَدْ أَخَذَ(هُوَ) عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَۖ فَلَنْ أَبْرَحَ(أَنَا) الْأَرْضَ حَتَّي * يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِيۖ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ

ارْجِعُوا إِليٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يا أَبانا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ(هُوَ) وَ ما شَهِدْنا إِلَّا بِما عَلِمْنا وَ ما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ

وَ سْئَلِ(أَنتَ) الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا * فِيها وَ الْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيهاۖ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ

قالَ(هُوَ) * بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراًۖ * فَ* صَبْرٌ جَمِيلٌۖ عَسَي اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ(هُوَ)نِي بِهِمْ جَمِيعاًۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

وَ تَوَلَّيٰ(هُوَ) عَنْهُمْ وَ قالَ(هُوَ) يا أَسَفيٰ عَليٰ يُوسُفَ * وَ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ

قالُوا * تَاللَّهِ تَفْتَؤُا(أَنتَ) تَذْكُرُ(أَنتَ) يُوسُفَ حَتَّي * تَكُونَ(أَنتَ) حَرَضاً أَوْ تَكُونَ(أَنتَ) * مِنَ الْهالِكِينَ

قالَ(هُوَ) إِنَّما أَشْكُوا(أَنَا) بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَي اللَّهِ وَ أَعْلَمُ(أَنَا) مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ

يا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِۖ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ

* فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ * فَأَوْفِ(أَنتَ) لَنَا الْكَيْلَ وَ تَصَدَّقْ(أَنتَ) عَلَيْناۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي(هُوَ) الْمُتَصَدِّقِينَ

قالَ(هُوَ) هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ

قالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُۖ قالَ(هُوَ) أَنَا يُوسُفُ وَ هٰذا أَخِيۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْناۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ(هُوَ) وَ يَصْبِرْ(هُوَ) فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ(هُوَ) أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

قالُوا * تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَ إِنْ * كُنَّا لَخاطِئِينَ

قالَ(هُوَ) لا تَثْرِيبَ * عَلَيْكُمُ الْيَوْمَۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْۖ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

اذْهَبُوا * بِقَمِيصِي هٰذا فَأَلْقُوهُ عَليٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ(هُوَ) بَصِيراً وَ أْتُونِي * بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ

وَ لَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ(أَنَا) رِيحَ يُوسُفَۖ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ

* قالُوا * تَاللَّهِ إِنَّكَ * لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ

فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقا(هُوَ)هُ عَليٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ(هُوَ) بَصِيراًۖ قالَ(هُوَ) أَ لَمْ أَقُلْ(أَنَا) لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ(أَنَا) مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ

قالُوا يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ(أَنتَ) لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا كُنَّا خاطِئِينَ

قالَ(هُوَ) سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ(أَنَا) لَكُمْ رَبِّيۖ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

فَلَمَّا دَخَلُوا عَليٰ يُوسُفَ آويٰ(هُوَ) إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَ قالَ(هُوَ) ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ * آمِنِينَ

* وَ رَفَعَ(هُوَ) أَبَوَيْهِ عَلَي الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداًۖ وَ قالَ(هُوَ) يا أَبَتِ هٰذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ * مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي * حَقًّاۖ وَ قَدْ أَحْسَنَ(هُوَ) بِي إِذْ أَخْرَجَ(هُوَ)نِي مِنَ السِّجْنِ وَ جاءَ(هُوَ) بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِيۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ(هُوَ)ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

* رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي * مِنَ الْمُلْكِ * وَ عَلَّمْتَنِي * مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِۚ * فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِۖ تَوَفَّ(أَنتَ)نِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْ(أَنتَ)نِي بِالصَّالِحِينَ

ذٰلِكَ * مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِي(نَحنُ)هِ إِلَيْكَۖ وَ ما كُنْتَ * لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ

وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَ لَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

* وَ ما تَسْئَلُ(أَنتَ)هُمْ * عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ * لِلْعالَمِينَ

وَ كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ * فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَ هُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ

وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ

أَ فَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ * مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ

قُلْ(أَنتَ) هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا(أَنَا) إِلَي اللَّهِۚ * عَليٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَ(هُوَ)نِيۖ وَ * سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا * مِنَ الْمُشْرِكِينَ

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي(نَحنُ) إِلَيْهِمْ * مِنْ أَهْلِ الْقُريٰۗ * أَ فَلَمْ يَسِيرُوا * فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ * مِنْ قَبْلِهِمْۗ وَ لَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاۚ * أَ فَلا تَعْقِلُونَ

حَتَّي إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ(نَحنُ)ۖ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ

* لَقَدْ كانَ * فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ * لِأُولِي الْأَلْبابِۗ ما كانَ(هُوَ) حَدِيثاً يُفْتَريٰ(هُوَ) وَ لٰكِنْ * تَصْدِيقَ الَّذِي * بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُديً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ