* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ * الرۚ * كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ(هِیَ) * مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
* أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَۚ إِنَّنِي لَكُمْ * مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ
وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْ(هُوَ)كُمْ مَتاعاً حَسَناً إِليٰ أَجَلٍ مُسَمًّي وَ يُؤْتِ(هُوَ) كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُۖ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ(أَنَا) * عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ
* إِلَي اللَّهِ مَرْجِعُكُمْۖ وَ هُوَ عَليٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِ* يَسْتَخْفُوا مِنْهُۚ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ(هُوَ) ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ
وَ ما مِنْ دَابَّةٍ * فِي الْأَرْضِ إِلَّا * عَلَي اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ(هُوَ) مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَهاۚ كُلٌّ * فِي كِتابٍ مُبِينٍ
وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ(هُوَ) السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ * عَلَي الْماءِ لِ* يَبْلُوَ(هُوَ)كُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاًۗ وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ * لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هٰذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِليٰ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ * لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُ(هُوَ)هُۗ أَلا يَوْمَ يَأْتِي(هُوَ)هِمْ لَيْسَ(هُوَ) مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ
وَ لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ * مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ * إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْ(هِیَ)هُ * لَيَقُولَ(هُوَ)نَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّيۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ
إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ * لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ
فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحيٰ(هُوَ) إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ * أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ * مَعَهُ مَلَكٌۚ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌۚ وَ اللَّهُ عَليٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرا(هُوَ)هُۖ قُلْ(أَنتَ) * فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَ ادْعُوا مَنِ * اسْتَطَعْتُمْ * مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ
* فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ(هُوَ) بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ * لا إِلهَ * إِلَّا هُوَۖ * فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
مَنْ كانَ(هُوَ) يُرِيدُ(هُوَ) الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ(نَحنُ) إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ
أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ * لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُۖ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ
أَ فَمَنْ كانَ(هُوَ) * عَليٰ بَيِّنَةٍ * مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ * مِنْهُ وَ * مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسيٰ إِماماً وَ رَحْمَةًۚ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِۚ وَ مَنْ يَكْفُرْ(هُوَ) بِهِ * مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُۚ * فَلا تَكُ(أَنتَ) * فِي مِرْيَةٍ * مِنْهُۚ إِنَّهُ الْحَقُّ * مِنْ رَبِّكَ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَريٰ(هُوَ) عَلَي اللَّهِ كَذِباًۚ أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَليٰ رَبِّهِمْ وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هٰؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَليٰ رَبِّهِمْۚ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ * عَلَي الظَّالِمِينَ
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ
أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما كانَ * لَهُمْ * مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُۚ ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ
أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ
لا جَرَمَ * * أَنَّهُمْ * فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِليٰ رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِۖ هُمْ فِيها خالِدُونَ
مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ * كَالْأَعْميٰ وَ الْأَصَمِّ وَ الْبَصِيرِ وَ السَّمِيعِۚ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاًۚ * أَ فَلا تَذَكَّرُونَ
وَ * لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِليٰ قَوْمِهِ * إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ
* أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَۖ إِنِّي أَخافُ(أَنَا) * عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ
فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا * مِنْ قَوْمِهِ ما نَرا(نَحنُ)كَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَرا(نَحنُ)كَ اتَّبَعَكَ * إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَريٰ(نَحنُ) * لَكُمْ * عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّ(نَحنُ)كُمْ كاذِبِينَ
قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ * عَليٰ بَيِّنَةٍ * مِنْ رَبِّي وَ آتا(هُوَ)نِي رَحْمَةً * مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ(هِیَ) عَلَيْكُمْ * أَ نُلْزِمُ(نَحنُ)كُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ
وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ * عَلَيْهِ مالاًۖ إِنْ أَجرِيَ إِلَّا * عَلَي اللَّهِۚ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُواۚ إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ لٰكِنِّي أَرا(هُوَ)كُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ
وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُ(هُوَ)نِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْۚ * * أَ فَلا تَذَكَّرُونَ
وَ لا أَقُولُ(أَنَا) لَكُمْ * عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ(أَنَا) الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ(أَنَا) إِنِّي مَلَكٌ وَ لا أَقُولُ(أَنَا) لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراًۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما * فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً * لَمِنَ الظَّالِمِينَ
قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا * فَأْتِ(أَنتَ)نا بِما تَعِدُ(أَنتَ)نا إِنْ كُنْتَ * مِنَ الصَّادِقِينَ
* قالَ(هُوَ) إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ(هُوَ) * وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ
وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ(هُوَ) لَكُمْ * إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ(هُوَ) أَنْ يُغْوِيَ(هُوَ)كُمْۚ * هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرا(هُوَ)هُۖ قُلْ(أَنتَ) إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَ* عَلَيَّ إِجْرامِي وَ أَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ
وَ أُوحِيَ إِليٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ * مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ(هُوَ) * فَلا تَبْتَئِسْ(أَنتَ) بِما كانُوا يَفْعَلُونَ
وَ اصْنَعِ(أَنتَ) الْفُلْكَ * بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا وَ لا تُخاطِبْ(أَنتَ)نِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ
وَ يَصْنَعُ(هُوَ) الْفُلْكَ وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ * مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُۚ قالَ(هُوَ) إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ(نَحنُ) مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِي(هُوَ)هِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ
حَتَّي إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ(أَنتَ) فِيها * مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ(هُوَ)ۚ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ
وَ قالَ(هُوَ) ارْكَبُوا فِيها * بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساهاۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
وَ هِيَ تَجْرِي(هِیَ) * بِهِمْ * فِي مَوْجٍ * كَالْجِبالِ وَ ناديٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَ كانَ(هُوَ) * فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ(أَنتَ) مَعَنا وَ لا تَكُنْ(أَنتَ) * مَعَ الْكافِرِينَ
قالَ(هُوَ) سَآوِي(أَنَا) إِليٰ جَبَلٍ يَعْصِمُ(هُوَ)نِي مِنَ الْماءِۚ قالَ(هُوَ) لا عاصِمَ * الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ(هُوَ)ۚ وَ حالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ(هُوَ) * مِنَ الْمُغْرَقِينَ
وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ(هِیَ) عَلَي الْجُودِيِّۖ وَ قِيلَ * بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وَ ناديٰ نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ(هُوَ) * رَبِّ إِنَّ ابْنِي * مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ
قالَ(هُوَ) يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ(هُوَ) * مِنْ أَهْلِكَۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍۖ * فَلا تَسْئَلْ(أَنتَ)نِ ما لَيْسَ * لَكَ * بِهِ عِلْمٌۖ إِنِّي أَعِظُ(أَنَا)كَ * أَنْ تَكُونَ(أَنتَ) * مِنَ الْجاهِلِينَ
قالَ(هُوَ) * رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ(أَنَا) بِكَ * أَنْ أَسْئَلَ(أَنَا)كَ ما لَيْسَ * لِي * بِهِ عِلْمٌۖ وَ إِلَّا تَغْفِرْ(أَنتَ) لِي وَ تَرْحَمْ(أَنتَ)نِي أَكُنْ(أَنَا) * مِنَ الْخاسِرِينَ
قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ(أَنتَ) * بِسَلامٍ * مِنَّا وَ بَرَكاتٍ * عَلَيْكَ وَ * عَليٰ أُمَمٍ * مِمَّنْ * مَعَكَۚ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُ(نَحنُ)هُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ * مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ
تِلْكَ * مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِي(نَحنُ)ها إِلَيْكَۖ ما كُنْتَ تَعْلَمُ(أَنتَ)ها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ * مِنْ قَبْلِ هٰذاۖ * فَاصْبِرْ(أَنتَ)ۖ إِنَّ الْعاقِبَةَ * لِلْمُتَّقِينَ
وَ * إِليٰ عادٍ أَخاهُمْ هُوداًۚ قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما * لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُۖ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ
يا قَوْمِ لا أَسْئَلُ(أَنَا)كُمْ عَلَيْهِ أَجْراًۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا * عَلَي الَّذِي فَطَرَ(هُوَ)نِيۚ * أَ فَلا تَعْقِلُونَ
وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ(هُوَ) السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْ(هُوَ)كُمْ قُوَّةً * إِليٰ قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا * بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا * عَنْ قَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
إِنْ نَقُولُ(نَحنُ) إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍۗ قالَ(هُوَ) إِنِّي أُشْهِدُ(أَنَا) اللَّهَ وَ اشْهَدُوا * أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ *
* مِنْ دُونِهِۖ * فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَي اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْۚ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِهاۚ إِنَّ رَبِّي * عَليٰ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
فَإِنْ تَوَلَّوْا * فَ* قَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ * بِهِ إِلَيْكُمْۚ وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُ * شَيْئاًۚ إِنَّ رَبِّي عَليٰ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ
وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ * مِنَّا وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ
وَ تِلْكَ عادٌۖ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ * يَوْمَ الْقِيامَةِۗ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْۗ أَلا * بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ
وَ * إِليٰ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاًۚ قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما * لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُۖ هُوَ أَنْشَأَ(هُوَ)كُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَ(هُوَ)كُمْ فِيها * فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ
قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هٰذاۖ أَ تَنْها(أَنتَ)نا * أَنْ نَعْبُدَ(نَحنُ) ما يَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنا لَ* فِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ * عَليٰ بَيِّنَةٍ * مِنْ رَبِّي وَ آتا(هُوَ)نِي مِنْهُ رَحْمَةً * * فَمَنْ يَنْصُرُ(هُوَ)نِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُۖ * فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ
وَ يا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ * لَكُمْ آيَةًۖ * فَذَرُوها تَأْكُلْ(هِیَ) فِي أَرْضِ اللَّهِۖ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَ* يَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ
* فَعَقَرُوها فَقالَ(هُوَ) تَمَتَّعُوا * فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍۖ ذٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ * بِرَحْمَةٍ * مِنَّا وَ * مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ
كَأَنْ * لَمْ يَغْنَوْا فِيهاۗ أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْۗ أَلا * بُعْداً لِثَمُودَ
وَ * لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ * بِالْبُشْريٰ قالُوا * سَلاماًۖ قالَ(هُوَ) سَلامٌۖ * فَما لَبِثَ(هُوَ) * أَنْ جاءَ(هُوَ) بِعِجْلٍ حَنِيذٍ
فَلَمَّا رَأيٰ(هُوَ) أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ(هِیَ) إِلَيْهِ نَكِرَ(هُوَ)هُمْ وَ أَوْجَسَ(هُوَ) * مِنْهُمْ خِيفَةًۚ قالُوا لا تَخَفْ(أَنتَ) إِنَّا أُرْسِلْنا إِليٰ قَوْمِ لُوطٍ
وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ(هِیَ) فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ * مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ
قالَتْ(هِیَ) يا وَيْلَتيٰ أَ أَلِدُ(أَنَا) وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هٰذا بَعْلِي شَيْخاًۖ إِنَّ هٰذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ
قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ * عَلَيْكُمْ * أَهْلَ الْبَيْتِۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْريٰ * يُجادِلُ(هُوَ)نا فِي قَوْمِ لُوطٍ
إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ
* يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ(أَنتَ) عَنْ هٰذاۖ إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَۖ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ
وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ(هُوَ) بِهِمْ وَ ضاقَ(هُوَ) بِهِمْ ذَرْعاً وَ قالَ(هُوَ) هٰذا يَوْمٌ عَصِيبٌ
وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِۚ قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ هٰؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْۖ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِيۖ أَ لَيْسَ * مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ
قالُوا * لَقَدْ عَلِمْتَ ما * لَنا * فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ(أَنتَ) ما نُرِيدُ(نَحنُ)
قالَ(هُوَ) لَوْ * أَنَّ * لِي * بِكُمْ قُوَّةً * أَوْ آوِي(أَنَا) إِليٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ
قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَۖ * فَأَسْرِ(أَنتَ) بِأَهْلِكَ * بِقِطْعٍ * مِنَ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ * مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَۖ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَ(هُوَ)هُمْۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُۚ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً * مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَۖ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ
وَ * إِليٰ مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباًۚ قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما * لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُۖ وَ لا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَۖ إِنِّي أَرا(هُوَ)كُمْ * بِخَيْرٍ وَ إِنِّي أَخافُ(أَنَا) عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ
وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ * بِالْقِسْطِۖ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَۚ * وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ
قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُ(هِیَ)كَ * أَنْ نَتْرُكَ(نَحنُ) ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ(نَحنُ) فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا(نَحنُ)ۖ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ
قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ * عَليٰ بَيِّنَةٍ * مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَ(هُوَ)نِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناًۚ * وَ ما أُرِيدُ(أَنَا) أَنْ أُخالِفَ(أَنَا)كُمْ إِليٰ ما أَنْها(أَنَا)كُمْ عَنْهُۚ إِنْ أُرِيدُ(أَنَا) إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُۚ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا * بِاللَّهِۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ(أَنَا)
وَ يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ(هُوَ) قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍۚ وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ
وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ
قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ(نَحنُ) كَثِيراً * مِمَّا تَقُولُ(أَنتَ) وَ إِنَّا لَنَرا(نَحنُ)كَ فِينا ضَعِيفاًۖ وَ لَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَۖ وَ ما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ
قالَ(هُوَ) يا قَوْمِ أَ رَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذْتُمُوهُ * وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَليٰ مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌۖ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِي(هُوَ)هِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌۖ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ
وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ * مِنَّا وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ
كَأَنْ * لَمْ يَغْنَوْا فِيهاۗ أَلا * بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ
وَ * لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسيٰ بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ
إِليٰ فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِ * فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَۖ وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ
يَقْدُمُ(هُوَ) قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَ(هُوَ)هُمُ النَّارَۖ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ
وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ
ذٰلِكَ * مِنْ أَنْباءِ الْقُريٰ نَقُصُّ(نَحنُ)هُ عَلَيْكَۖ * مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ
وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لٰكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْۖ * فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ * مِنْ دُونِ اللَّهِ * مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَۖ * وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ
وَ * كَذٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ(هُوَ) الْقُريٰ وَ هِيَ ظالِمَةٌۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
إِنَّ * فِي ذٰلِكَ لَآيَةً * لِمَنْ خافَ(هُوَ) عَذابَ الْآخِرَةِۚ ذٰلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذٰلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ
وَ ما نُؤَخِّرُ(نَحنُ)هُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ
يَوْمَ يَأْتِ(هُوَ) لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا * بِإِذْنِهِۚ فَ* مِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَ* فِي النَّارِ * لَهُمْ * فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ
خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ(هُوَ)
وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا * فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَۖ * عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
* فَلا تَكُ(أَنتَ) * فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هٰؤُلاءِۚ ما يَعْبُدُونَ إِلَّا * كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ * مِنْ قَبْلُۚ وَ إِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ
وَ * لَقَدْ آتَيْنا مُوسَي الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ(هُوَ) فِيهِۚ وَ لَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ(هِیَ) مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ * بَيْنَهُمْۚ وَ إِنَّهُمْ * لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ
وَ إِنَّ كُلاًّ لَمَّا * * لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْۚ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
فَاسْتَقِمْ(أَنتَ) * كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ(هُوَ) * مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْاۚ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَ لا تَرْكَنُوا إِلَي الَّذِينَ ظَلَمُوا فَ* تَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما * لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
وَ أَقِمِ(أَنتَ) الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً * مِنَ اللَّيْلِۚ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِۚ ذٰلِكَ ذِكْريٰ * لِلذَّاكِرِينَ
وَ اصْبِرْ(أَنتَ) فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ(هُوَ) أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
فَلَوْلا كانَ مِنَ * الْقُرُونِ * مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ * فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً * مِمَّنْ * أَنْجَيْنا * مِنْهُمْۗ * وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَ كانُوا مُجْرِمِينَ
وَ ما كانَ رَبُّكَ * لِ* يُهْلِكَ(هُوَ) الْقُريٰ بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ
وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ(هُوَ) النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةًۖ * وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ
إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَۚ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَ(هُوَ)هُمْۗ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ * لَأَمْلَأَ(أَنَا)نَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ
وَ * كُلاًّ نَقُصُّ(نَحنُ) عَلَيْكَ * مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ(نَحنُ) بِهِ فُؤادَكَۚ وَ جاءَكَ * فِي هذِهِ الْحَقُّ وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِكْريٰ لِلْمُؤْمِنِينَ
وَ قُلْ(أَنتَ) لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَليٰ مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ
وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ
وَ * لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ * فَاعْبُدْ(أَنتَ)هُ وَ تَوَكَّلْ(أَنتَ) عَلَيْهِۚ وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ